مدينة بصرى القديمة

وصلت شهرتها إلى جميع أنحاء العالم منذ أقدم العصور وخاصة في زمن الرومان وكان لها حضور مميز في نشر تعاليم الديانة المسيحية في القرون الأولى للميلاد وقد اعتبرت المفتاح الرئيسي بين الشمال والجنوب عبر طريقي الحرية والحج كما تضم عدداً من العمائر المسيحية المبكرة وعدداً من أقدم المساجد في العالم (الجامع العمري- الحمامات الرومانية- قوس النصر- دير الراهب بحيرة والكاتدرائية...) أدخلت إلى لائحة التراث العالمي في عام 1980 وتشتهر بمسرحها الروماني الذي مازال يستعمل حتى الآن ويصنف بأنه الأجمل والأكبر في الشرق القديم حيث يستوعب أكثر من خمسة عشر ألف متفرج.

7